الخميس، 22 يناير 2009

وسلاحه البكاء ..




في هذا اليوم الذي يصادف وفاة سيدي ومولاي الإمام السجاد عليه السلام

و أنا استمع إلى قناة الأنوار التي أضائها الشيخ حسن الخويلدي حفظه المولى

مر ببالي كلمات في رواية في قمة الروعة (و سلاحه البكاء) للكاتب المميز

والأديب الذي لم أندم يوما أنني قرأت له رواية(كمال السيد)

جعل روحي ترحل مع كل حرف وتصفق لروعة ماتراه العين أمامها من جمال

فمن كلماته في هذه الرواية :

" كان علي في ركن من حجرة طينية متوجه بكليته صوب أول بيت وضع للناس ، قلب يخفق كما تخفق النجوم بضوئها الأزرق.

تنساب الكلمات من بين شفتيه كنهر هادئ تترقرق في سمع الكون، لحظات يلتحم فيها الإنسان بالعالم الأكبر في لحظة اكتشاف كبرى

حيث تنحسر الأشياء عن ظاهرها الخادع ، تبرز الحقيقة ناصعة أن لا شيء سوى الله .. الله وحده . "


أنصحكم بالإطلاع عليها.

دمتم بود.

هناك تعليق واحد:

  1. عظم الله أجورنا وأجوركم

    سلمت أناملك على النقل
    فعلا الرواية رائعة
    وأنا أيضا أنصح بقرائتها ..

    ردحذف