سنين العمر تمر
تحمل معها الكثير من الذكريات الحلوة والمرة
التي تزاحم ذاكرتنا
في هذه الصفحات البيضاء
سأملأها بحروف لتعانق فترة من عمري اتبدأ بالصرخات الأولى لاستقبال الحياة حتى السن الذي دخلت فيه الروضة لن أتعداها في هذا الجزء
بسم الله أبدأ
كنت يوما طفلة صغيرة ..
تعبث هنا وهناك باحثة عن جواهر تلمع بالسعادة ..
كان والدي (حفظه الله) يحدثني عن صباح العيد ..
صباح ما رأت عيناه أروع منه ..فيجب أن أنام مبكرة لأستعد لمرآه ..
القي بجسدي الصغير على السرير ..
يطوق فكري أمل بأني سأستيقظ ..
نعم سأفتح عيني واسجن هذا العيد بين اضلعي ..
ولكن للأسف دائما اصحو والشمس قد توسطت في كبد السماء ..
وتخيب آمالي ..
فأركض ودموع تتساقط على خدي ..متألمة ..حزينة ..
وكأنني فاقدة لعروستي المفضلة التي تلعب معي ..
وماهي الا دقائق اقضيها بمعاتبة والدي ..
حتى ينبض الأمل وان عيد آخر سيأتي في العام القادم وسأراه ..
فأضع يدي بين كفي والدي..ليعدني بأنه سيزرع لي العيد إن لم استيقظ في حديقة منزلي ..
لأمتع انظاري بمرآه ..
وهاهي عجلة الزمان تسير ..وتزاحمها بعض صور طفولتي البريئة ..
وتكبر احلامي.. تكبر .. وتزداد . ..
صورة بسيطة نسجتها بحروفي من حديث والداي (ادامهم الله لي)
اعذب التحايا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق