الجمعة، 13 فبراير 2009

عندما ينطق الحرف ذهباً




بسم الله الرحمن الرحيم


والصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين


(انت كل معنى الحقيقة ياحسين والحقايق كلها من دونك عدم

تبقى شامخ عالي قدرك مايزول ونبقى لك للموت عشاق وخدم

أنت بعت الدنيا و الجنة اشتريت ورمز للحر الشهم صرت وعلم)


هكذا يبدأ الحرف هائم بآل بيت المصطفى(عليهم السلام)

غارق بحب الحسين الشهيد (عليه السلام) بكربلاء

فكربلاء تجري بدمه

كيف لا ؟؟

وهو ابنها الوفي

الشاعر الأديب الذي سعدت أنا بغرقي بحروفه :

أ. علي طمه الكربلائي

الذي لا يحتاج لشهادتي بإبداعه و خدمته الطاهره الصافيه

لينظم لركب الشعراء العراقيين بكل عز وفخر

والدليل حروفه التي تخترق القلب حب و عشق و هيام

تحفر في الروح وجودها وتفرض روعتها وانسياب معانيها الرائعة

التي أعطت بجود وكل عطاء

رغم ان من أجمل قصائده عندي لم تنسب له كقصيدة في سبيل الله
وأقصد اسمه الذي غيب
ولكنه شع بيننا كنور صبح يداعب الظلام
فقد صدح بكلماته الرادودين الكبيرين:
الملا الحاج باسم الكربلائي
والملا الحاج جليل الكربلائي
والكثير غيرهم


فهنيئا لنا مثل هذا الإبداع اللامتناهي
وادام الله فيض قلمه بولاء

(مانعتني
انا أهلي بغير أسمك مانعتني
نعيت أهل المروة مانعتني
خدمتك والعواذل مانعتني
أظل أندب علي لبعد المنية)

تبقى كلماتي مقصرة بحقه مهما قلت عنه
فأنصحكم بالإستماع لقصائده العذبه
دمتم بخير