السبت، 26 ديسمبر 2009

حلاوة اللقاء

كم من مشتاق يسطر بدمعه ملحمة حبه
فجمرات العشق تحرق قلبه ووجدانه
تجعله يتقلب في سكرات الهوى
هائم بحلمه لعالم اسطوري جميل
هكذا حال كل محب هائم
يستنشق أنفاس من يحب
ويُعد الدقائق والثواني لعلها تحن لحاله
ويلقى من يهواه ماثلاً أمام عينه
هذه الليلة ..
ترفرف أرواح
في أرض شهدت رمالها أرقى وأعذب عناوين الفداء
كان دويهم كدوي النحل بين قائم بين يدي الخالق
وقاعد يعطر الأجواء بآيات من كتاب الله
ثلة عرفت طعم الحب الحقيقي
بأمطار عشقهم أرتوت أرض كربلاء
ولمعت سمائها لتشهد على ذوبان قلوبهم كالجليد
هياماً بفارس كربلاء- الحسين بن علي_
نعم .. هم من فازوا
فسعيهم للوصول لأسمى مراتب حب المولى
خلدته السطور و زينت أسمائهم بتاج
تاج الخدمة لإبن الزهراء البتول
الليلة .. الليلة عبادة فاز من أحياها وبكى
فالغد
يحمل مع أشعة شمسه ألم لا ينتهي
ينقش بقسوة في قلب زينب الصبور
فالسلام عليك يا أباعبدالله مابقيت وبقي الليل والنهار .