الخميس، 2 أبريل 2009

زفاف ولكن !




ورود تناثرت ..



شموع اضيئت ..



عروس تختال بثوبها الأبيض ..



تحيطها أنوار لتبارك لها ..



لكنها تطفئها ..



تترك الأنغام وأصوات الغناء تخترق جدران المكان ..



فتنحر البركة ..



وتلوث نقاء المحبة ..



الرابط المقدس لم يعد به شيء من الإحترام ..



عجباً كيف يولد التوفيق ؟!



زفة ما أجملها لو تعالت منها صلوات ونفحات عطر لآل الرسول ..



أو ذكر لله ببعض الآيات لتكون تاج حفظ وهناء ..



سيارات مزينة تعتلي منها أصوات ..



تدل على عدم وعي ..



هل تحتضن إحداها عروسة أو عريس ؟!



شيء غريب أن تكون أول خطوة في حياتهم هكذا ..



هل هو نوع من التطور أم قمة التخلف ؟!



هل تطورنا انحداراً فصرنا أسفل سافلين ؟!



أم قد عتت أنفسنا فصرنا لا نبتغي الهناء ولا نطلب الرضا من رب الأرباب ؟!



ننادي العجل ..



العجل ياصاحب الزمان ..



ولا نهيىء أنفسنا حتى في بداية حياة ومشوار جديد لنكون من جيشه وأنصاره



و بذورنا هم من سيرفع رايته .



بقلمي المتألم


كتبته منذ فترة طويلة ولكن مازال الموضوع يقطعني ألماً