الثلاثاء، 27 يناير 2009

الامتحانات تطرق أبوابي


هاأنا أقف بين السطور
أنادي بقلبي
اصرخ
هل تصلكم كلماتي ؟؟؟
خلف قضبان الكتب الدراسية أجبرت أن أكون هذه الأيام
أن ابتعد عن كل العيون
ولكن قلمي يعدكم بالأجمل قريبا
عذراً
قد تطول مدة الغياب مايقارب الإسبوعين
لكن عند عودتي سأحلق هنا بأحلى الرياحين
لأواصل بث ما استطيع من عبق الآل الطاهرين
انتظروني
ولا تنسوني من دعائكم بالتوفيق والنجاح
دمتم بأمان الله

الخميس، 22 يناير 2009

وسلاحه البكاء ..




في هذا اليوم الذي يصادف وفاة سيدي ومولاي الإمام السجاد عليه السلام

و أنا استمع إلى قناة الأنوار التي أضائها الشيخ حسن الخويلدي حفظه المولى

مر ببالي كلمات في رواية في قمة الروعة (و سلاحه البكاء) للكاتب المميز

والأديب الذي لم أندم يوما أنني قرأت له رواية(كمال السيد)

جعل روحي ترحل مع كل حرف وتصفق لروعة ماتراه العين أمامها من جمال

فمن كلماته في هذه الرواية :

" كان علي في ركن من حجرة طينية متوجه بكليته صوب أول بيت وضع للناس ، قلب يخفق كما تخفق النجوم بضوئها الأزرق.

تنساب الكلمات من بين شفتيه كنهر هادئ تترقرق في سمع الكون، لحظات يلتحم فيها الإنسان بالعالم الأكبر في لحظة اكتشاف كبرى

حيث تنحسر الأشياء عن ظاهرها الخادع ، تبرز الحقيقة ناصعة أن لا شيء سوى الله .. الله وحده . "


أنصحكم بالإطلاع عليها.

دمتم بود.

المدونة




كتبت هنا

لأنثر كلمات تختزنها أقلامي التي تبحث عن نور الواقع دائماً

هذا قلمي يحلم أن يحلق في سماء آل بيت الرسالة

يحاول أن ينمو ويرتقي و ينتسب لخدمة هذه الأنوار الطاهرة

حاول أن يظهر قلمي في مجتمعي

أراد أن يصرخ يتحدث بحرية ولكن بعض القيود حالت دون ذلك

لكنني جاهدت وبتوفيق من الله استطعت أن أنشر بعض الخطوات العاشقة للآل

كنشرة بسيطه تصدر كل شهر لتعانق أعين فئة ممن هم حولي

سائلة من المولى القبول و أن يديمها لي

فهي كالحلم الذي تحقق أمامي

أما عن عالم النت

فقلمي قد زار الكثير من المنتديات واحتضنته بعضها

وأخيرا قررت أن تكون هذه المدونة البسيطة بيته وتزينها بعض الحروف

لتقف أمام أعينكم

خصوصا بعد أن رأيت شباب في عمر الزهور (أبقاهم الله)

وهم شباب الرضوان التي عرفتهم بمتابعتي عن بعد لأقلامهم وما يسطرونه

لا أخفيكم لأول مرة في حياتي أتمنى أن أكون ولد لأنتمي لهم

فكم جميل أن ترى صديق أو أخ يتفق معك و يدفعك للأمام

وأهم من هذا الغرق في حب أهل البيت والإستفادة من بحر الآل بكل الخطوات المقربة لرضا المولى

فأنا قد بحثت كثيراً في المدرسة .. في الجامعة ..

ولكن للأسف لا أجد من يدفعني و يتفق معي غير بيتنا الصغير

الذي بكل فخر واعتزاز مازال يحافظ على عشقه لمحمد وأهل بيته (فأبقاهم الله لي) .

فهدفي الأول من هذه السطور أن أكتب يوما ما خادمة صغيرة لأهل بيت الرسالة (عليهم السلام) ولو بالقليل.

ودمتم بخير

الثلاثاء، 20 يناير 2009

تابع طفولتي

صورة مرت بفكري
وانا اتأمل طفولتي.
صغيرة تبكي
لا تستطيع أن تتحرك برجلاها
لما؟؟
لا ادري
صوت امها يناديها :(حاولي ان تنهضي يا حبيبتي)
ودمع على خدها يجري..
لقطة اخرى هي صورة للاشعة
تقلبها الصغيرة
متسائلة:( ماهذا ياامي؟!أ هذه رجلي ؟!مابها؟!ألن استطيع النهوض ثانية؟!ألن اركض والعب؟!)
تصبرها نغمة الام الحنون:(بإذن المولى ستستطيعين أن تقوميحاوليضعي يدك هنا )
كانت مكتبة ذات لون بني
جزء منها للكتب وجزء منها لـ التلفازكانت تتكأ عليها وتسير خطوات خطوات
لما؟
لا ادري
مالذي حصل لها ؟
لا ادري
هل مجرد لفت انتباه واثبات حضورربما
ام هو مرض ومر بخير
ربما ايضا
ولكن الحمدلله فترة وانتهت واستطاعات ان تتحرك هذه الصغيرة
تلعب وتركض هنا وهناك . .
صورة من ذاكرتي والصغيرة هي أنا بالطبع
دمتم بخير

طفولتي

سنين العمر تمر
تحمل معها الكثير من الذكريات الحلوة والمرة
التي تزاحم ذاكرتنا
في هذه الصفحات البيضاء
سأملأها بحروف لتعانق فترة من عمري اتبدأ بالصرخات الأولى لاستقبال الحياة حتى السن الذي دخلت فيه الروضة لن أتعداها في هذا الجزء
بسم الله أبدأ
كنت يوما طفلة صغيرة ..
تعبث هنا وهناك باحثة عن جواهر تلمع بالسعادة ..
كان والدي (حفظه الله) يحدثني عن صباح العيد ..
صباح ما رأت عيناه أروع منه ..فيجب أن أنام مبكرة لأستعد لمرآه ..
القي بجسدي الصغير على السرير ..
يطوق فكري أمل بأني سأستيقظ ..
نعم سأفتح عيني واسجن هذا العيد بين اضلعي ..
ولكن للأسف دائما اصحو والشمس قد توسطت في كبد السماء ..
وتخيب آمالي ..
فأركض ودموع تتساقط على خدي ..متألمة ..حزينة ..
وكأنني فاقدة لعروستي المفضلة التي تلعب معي ..
وماهي الا دقائق اقضيها بمعاتبة والدي ..
حتى ينبض الأمل وان عيد آخر سيأتي في العام القادم وسأراه ..
فأضع يدي بين كفي والدي..ليعدني بأنه سيزرع لي العيد إن لم استيقظ في حديقة منزلي ..
لأمتع انظاري بمرآه ..
وهاهي عجلة الزمان تسير ..وتزاحمها بعض صور طفولتي البريئة ..
وتكبر احلامي.. تكبر .. وتزداد . ..
صورة بسيطة نسجتها بحروفي من حديث والداي (ادامهم الله لي)
اعذب التحايا

الأحد، 18 يناير 2009


سارت قافلة الحزن الحسيني
لتحمل معها قلوب متألمة .. عطشة
لتحكي لنا عبق من حر أرض كربلاء و أشعة شمس يوم العاشر
و نسمات من صرخات الأطفال و دموع الحوراء زينب
لترسم على أرض الطفوف صورة لأقمار تهاوت على الثرى
تلونها الدماء و تزينها رائحة العطر المحمدي والروح الحيدرية
فأول خطوات قافلة الحزن أنوار لأنصار حسينية
ترفرف أرواحهم على تلك الأرض بكل ولاء ومحبة
و بشوق حارق إلى الشهادة و التضحية
و محاولة لاختراق الظلم بقوة
والفوز بجنان الخلد الأبدية
وثاني خطواتها ريحانة الجود كافل زينب "العباس بن علي"
الذي قهر رياح الأحزان والآلام ليروي عطش قلوب الأيتام
فبرغم شدة عواصف السيوف و دقات أجراس الموت
لم يستسلم حتى بقي بلا كفوف صريع برمضاء الطفوف
و تتبعه أجزاء جسد لعريس زفته السيوف و الرماح بدلاً من الشموع و الريحان
و أعضاء هنا متناثرة قطعتها أحقاد لا تعرف طريق للرحمة
لتطفيء نور الحياة ويسقط نجم نبضات معفر بالثرى
ونهاية القافلة جسد مهشم الأعضاء
جسد لا يحمل رأس صاحبه
تضلله الطيور لتستمد من نوره
و تصرخ الشمس "اتركيني أعانق هذا العدل "
ومازالت تسير القافلة بأرواح محبة عاشقة
تعرج إلى السماء ليتدحرج الظلم وتجري أنهار الولاء
لتنمو زهور الإيمان تحارب الأشواك رغم مرارة الصبر
فإلى متى الإنتظار؟!
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين و على أولاد الحسين و على أصحاب الحسين (عليهم السلام)
خطته أقلامي

الجمعة، 16 يناير 2009

شريط الألم

هكذا يبدأ شريط الألم في كل ليلة
على صور لخيالات للأحباب
إلى هؤلاء الذين سقطوا أمامنا أجساد
وهناك في البعيد تحلق الأرواح
منذ لحظات كانوا هنا والبسمة لم تفارق الشفاة
والآن
تجددت أوجاع بالفؤاد
ودموع تخط طريقها لزوال ليرسم على أرواحنا وشماً معناه
صراع الآه ودمعة الفراق ..

جميلة أصوات العصافير إذا تسللت للآذان كل صباح
لكنها سرعان ماتفترق للبحث عن لقمة عيشها
ليبدأ دوي يوجع الفؤاد
فمعركة السعادة والحزن بدأت ولا تنتهي إلا برفع رايات سوداء في آخر المطاف
عجيبة هي الدنيا قسوة ورحمة
ظلم وعدل
وكثير من التضاد فرحمتك وعفوك يابارئ العباد .
بقلمي المتواضع